أظهر شريط فيديو بالموقع الإلكتروني الأمريكي «يوتوب» مشاهد فاضحة ومخجلة داخل المؤسسات التربوية والتعليمية بمدينة آسفي، في تحد صارخ للأجواء الدراسية الطبيعية والسليمة التي من المفروض أن تعم فضاءات التربية والتعليم. وتبدو من خلال مشاهد الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته دقيقة واحدة وشاهده حتى الآن أزيد من 14 ألفا عبر العالم، فوضى عارمة داخل أحد الفصول الدراسية التي لم تكن تحت إشراف أي من المسؤولين التربويين أو الإداريين. واستنادا إلى ذات المشاهد، فقد كان أحد التلاميذ كان يمسك بكاميرا تصوير تابعة لهاتف نقال، فيما كان باقي التلاميذ في حالة هستيرية غير عادية يتنقلون بجنون بين صفوف التلميذات ويحاولون تقبيلهن عنوة وبالقوة. هذا، وأظهرت لقطات أخرى تلميذة ترتدي الحجاب وتحاول تجنب إمساكها من قبل أحد التلاميذ الذي كان يحاول تقبيل زميلة لها كانت تجلس بجانبها ويجرها بيديه نحوه لمعانقتها وضمها إليه بالقوة. ومما نقله الشريط الذي يحمل اسم «عاهرات 3 – 15» باللغة العامية، فيما الأرقام هي إحالة على المستوى الدراسي والفوج الذي تم تصويره، فوضى وصياح التلميذات أمام التحرش الجنسي الذي فرضه عليهن زملاؤهن في الفصل الدراسي. إلى ذلك، أظهرت شرائط فيديو أخرى فتيات من مدينة آسفي في أوضاع مخلة بالحياء، وتكاثرت في الآونة الأخيرة صورهن على موقع «يوتوب» مع أسمائهن وأسماء الأحياء التي يعشن بها. وكان شريط فيديو قد تم تداوله بشكل كبير بآسفي يظهر فتاة من المدينة في محادثة كلامية عبر «الإيميسين» مع أحد الأشخاص، وتطورت المحادثة إلى مشاهد مخلة عندما خلعت الفتاة كامل ملابسها. معلوم أن الضابطة القضائية بآسفي كانت قد استمعت في وقت سابق إلى عدد من الشبان المشتبه في وقوفهم وراء بث أشرطة مماثلة من دون أن تطالهم المتابعة لغياب الأدلة.