"واعباد الله أنا جيت غير باش ناكل، أنا ماشي معاهم"، كلمات هزت أركان مقهى السلام بسيدي العايدي قرب سطات، وأثارت انتباه الزبناء خاصة أن من أطلقها مخزني كان يوجد رفقة شخصين، يتعلق الأمر بعون سلطة وهو شيخ وخليفة قائد يعملان بقيادة جمعة رياح بإقليم برشيد، بالإضافة إلى مقاول، عندما فاجأتهم عناصر الدرك الملكي التابعة لسطات مساء يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع، وألقت القبض عليهم، بعدما تم العثور بحوزنتهم على ظرف به مبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم، منحه المقاول إلى خليفة القائد برفقة عون السلطة كرشوة، مقابل صفقة غير معروفة، ليتم اقتياد الجميع إلى سرية الدرك الملكي بالقيادة الجهوية بسطات. وتعود تفاصيل القضية التي جاءت في "الأحداث المغربية" في عدد الخميس 10 يناير، إلى حوالي الساعة الثانية والنصف بعد زوال الثلاثاء الأخير، عندما ضرب أحد المقاولين موعدا مع رجال الدرك بسيدي العايدي، تحت إشراف النيابة العامة باستئنافية سطات، اتفقوا من خلاله على نصب كمين محبك للإيقاع بخليفة قائد رياح وعون سلطة، متلبسين بتلقي رشوة قيمتها 10 آلاف درهم، وقد قدم المشتكي نفسه بأنه مقاول اعتبر نفسه ضحية ابتزاز من طرف القائد مقابل السماح له بإحداث طريق تؤدي إلى قطعة فلاحية اقتناها مؤخرا ...