قال محمد نجيب بوليف الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في معرض جوابه عن سؤال للنائبة البرلمانية حسناء أبو زيد عن الفريق الاشتراكي، حول الزيادة الكبيرة التي عرفتها اسعار الخضر في الشهرين الماضيين، أن السبب يعود إلى موجة البرد والصقيع التي أثرت على المنتوجات الفلاحية، الشيء الذي تسبب في ارتفاع ثمن الطماطم إلى ما فوق 10 دراهم.
,اضاف الوزير بوليف دائما، في جلسة مساء اليوم، أن هناك سببا ثانيا يكمن في الوسطاء، الذين يحصدون أكثر من 50 في المائة من الثمن الذي يصل إلى المستهلك.
واشار الوزير نفسه، إلى أن الأسعار عادت لتنخفض، وستعرف العودة إلى أثمنتها الطبيعية، بعد منتصف يناير الجاري، كما أن الخضر تدخل في نطاق المواد المحررة، وغير المقننة، وهو ماسيتوجب الضرب بقوة على يد الوسطاء المتلاعبين.