ستبدأ وحدات عسكرية دولية من المغرب والولاياتالمتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة وتونس وموريتانيا والسنغال المرحلة الأولى من تمرين الأسد الأفريقي لسنة 2015، في أكادير، المغرب يوم 2 فيراير. الأسد الإفريقي 2015، والتي تعتبر أكبر تدريبات عسكرية أمريكية تقام سنويا في القارة الإفريقية، ستنطلق في الأسبوع الأول من فبراير، بورشة عمل لبناء القدرات الاستخباراتية. بعد ذلك، سيقوم التحالف الدولي بنصب « فرقة العمل المشتركة المختلطة » وخطة لمواجهة محاكاة لأزمة دولية الأسبوع الموالي. كل هذا يعتبر بمثابة إعداد للمرحلة الرئيسية من التمرين والمقرر عقده في منتصف شهر ماي. ويقام هذا التمرين، حسب مذكرة صحفية قسم الشؤون العامة بسفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرباط، وفقا لمعايير عملية السلام المحددة من طرف الأممالمتحدة. تم تصميم كل حدث لتعزيز التعاون والكفاءة التشغيلية بين الدول للاستجابة للأزمات المستقبلية والطوارئ في المنطقة. ويركز التدريب على بناء القدرات العسكرية المشتركة ودمج الخبرات والدروس المستفادة من المشاركين. المرحلة الثانية من التمرين، تضيف المذكرة، التي توصل « فبراير. كوم » بنسخة منها، ستشمل حوالي 2500 فردا من الدول المشاركة وسوف تشمل أيضا وحدات من هولندا وبلجيكا. ستعمل « فرقة العمل المشتركة المختلطة » من خلال سيناريو يركز على المساعدات الإنسانية والإغاثة من الكوارث وعمليات الاستقرار والقيادة والسيطرة، وتوحيد التخزين البحري. وتدمج نسخة 2015 أيضا مناورات سلاح الجو الأمريكي المغربي النسر العظيم، والتي سوف تجري بالتزامن مع الجزء الثاني من الأسد الإفريقي، وستركز على التزود الجوي بالوقود والدعم الجوي القريب للبعثات التدريبية. يقول الجنرال ماجور ريتشارد ل. سيمكوك، قائد فرقة العمل المشتركة المختلطة » تأسيس كيفية استجابة مجتمعنا الدولي لأزمة ما في أي منطقة سيتم إنشاءه من خلال تدريبات التعاون الأمني مثل الأسد الأفريقي ». « هذا التمرين سيسمح للولايات المتحدة والحلفاء والدول الشريكة لتعزيز علاقاتنا مع البلد المضيف المغرب وتحسين كيفية عملنا معا في المستقبل ».