دعا الناشط الحقوقي، بوبكر أنغير، رئيس العصبة الأمازيغية لحقوق الانسان، الحركة الأمازيغية إلى البحث عن تحالفات وتوافقات جديدة بالمشهد السياسي المغربي حتى يكون للأمازيغ تواجد على مستوى تسيير الشأن العام بالبلاد. وشدد أنغير، في مداخلة له نهاية الأسبوع، بلقاء نظمته جمعية تزرزيت للتنمية بأداي آيت حربيل، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، على أن الحركة يجب أن توطد علاقتها مع المؤسسة الملكية من أجل الوصول لهذا المبتغى. وأشار في هذا السياق، على أن إرادة المؤسسة الملكية، لا تكفي لإقرار وترسيم الأمازيغية، ذلك أنه، يضيف الناشط الأمازيغي، يجب على الحركة أن تشكل تكثلا أمازيغيا قويا وتتجاوز خلافاتها الداخلية. واستغرب أنغير من مصير اللغة الأمازيغية اليوم، بالرغم من دسترتها والاعتراف بها، مشيرا إلى أنه لا يجب أن تظل الأمازيغية رهينة لصراعات سياسية بين الأحزاب على المستوى المركزي.