عاينت "فبراير.كوم" كيف أخلت قوات الأمن ساحة المصلى بسيدي يوسف بن علي مستعملة خراطيم المياه والهراوات، وهو التدخل الذي واجهه المحتجون بالحجارة، الشيء الذي أسفر عن إصابات بين الطرفين. ولازالت إلى حد الساعة الأجواء مشحونة وتغلي على صفيح ساخن. وقد عاينا "في "فبراير.كوم" إقفال الازقة والدروب المؤدية الى سيدي يوسف وبالضبط باتجاه "السويقة" التي تباع فيها الخضار، وقد تراجعت قوات الامن قبل قليل بعد أن أصيب أحد عناصرها إثر التدخل.