نقلت سيارة الاسعاف منذ قليل الناشط في حركة 20 فبراير هدي المعتقل سابقا، بعد إصابته في وقفة إثر تدخل أمني شتت المطالبين بالافراج عن معتقلي حركة 20 فبراير، كما عاينت "فبراير.كوم" منذ قليل. وقد كان متوقعا ان تنظم الوقفة في ساحة وادي المخازن قبل أن تطارد عناصر الأمن الناظطين الحقوقيين الذين لاحقوهم إلى ساحة واد المخازن وطوردوا في الأزقة المؤدية إلى ساحة "الحمام" المهددة بالهدم. ولازالت لحد الساعة المطاردات الأمنية مستمرة، وكل من قال أو ردد من النشيطات والنشطاء شعار "عاش الشعب" يكون أكثر من غيره مهددا بالمطاردة والركل والاعتقال إن لم يختف من أمام عناصر الأمن، الذين قال عنهم رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران أنهم الأكثر تضررا من هذه الوقفات والمسيرات وأن اصابتهم تفوق اصابة المحتجين ومنظمي الوقفات والمسيرات!