لقد كنت مقربا من الملك الحسن الثاني بحكم ما كان يربطنا منذ أيام الدراسة، يقول أحمد عصمان، ثم يضيف، وقد تحولت هذه العلاقة إلى صداقة قوية، وكنت أعرف أفراد العائلة الملكية لأنني كنت أزور الحسن الثاني وألتقي بهم في العديد من المناسبات، وفي هذا السياق تعرفت على الأميرة للا نزهة، وقد حدث توافق بيننا، وقبله كان هناك أعجاب متبادل انتهى بزواجنا. وأضاف أحمد عصمان في حلقة مذكراته مع "المساء" في عدد نهاية هذا الأسبوع:"طبعا، لقد عرضت الأمر على الملك الحسن الثاني أولا، وقلت له إنه يشرفني أن أتقدم لخطبة الأميرة".
وحينما طرح عليه السؤال:"هل اتفقت مع الأميرة للا نزهة قبل أن تذهب إلى الحسن الثاني؟"، رد عصمان كالتالي:"طبعا، حصلت على إيحاء بالقبول من طرف الأميرة، وهو الأمر الذي دفعني إلى عرض الموضوع على الحسن الثاني"، قبل أن ينهي:"لقد تكفل الحسن الثاني بتحضير كل ما يلزم، وتم الزواج في القصر على طريقة دار المخزن طبعا".