أفادت مصادر متطابقة أن الجيش الجزائري عثر على جثة السائح الفرنسي ايرفي غورديل، مقطوعة الرأس، وكانت المجموعة الجهادية الجزائرية « جند الخلافة » التي أعلنت ولاءها لتنظيم الدولة الإسلامية، اختطفت الرهينة ايرفيه بيار غورديل، وصورته في فيديو، وهو يطلب من الرئيس الفرنسي إنقاذه من هذا الوضع. ويبدو غورديل جالسا على الأرض يحيط به رجلان ملثمان ومسلحان ببندقيتي كلاشنيكوف. وقال الرهينة إنه يتحدر من نيس وانه دليل سياحي. وأوضح انه وصل السبت إلى الجزائر وخطف مساء الاحد 21 شتنبر. وكان المتحدث باسم الجهاديين في شريط الفيديو قال « نحن جند الخلافة في أرض الجزائر امتثالا لأمر أميرنا خليفة المسلمين ابي محمد البغدادي (…) نمهل رئيس دولة فرنسا المجرمة بالكف عن عدوانها على دولة الإسلام خلال 24 ساعة من إصدار هذا البيان وإلا مصير رعيته ايرفي غورديل الذبح ». وتبنت المجموعة الإسلامية المتطرفة « جند الخلافة في ارض الجزائر » التي يقودها عبد المالك غوري وأعلنت ولاءها لتنظيم داعش، خطف وقتل الفرنسي ايرفي غورديل (55 سنة) في جبال جرجرة حيث كان يقوم بجولة مع خمسة جزائريين أطلق الخاطفون سراحهم. وقال التنظيم إن ذلك جاء ردا على مشاركة فرنسا في الحملة الجوية الأميركية على تنظيم داعش في العراق.