أوضح أحمد التهامي رئيس لجنة الاستطلاع حول المحطة الحرارية بمدينة طانطان التي عرفت انفجارا في شهر أبريل، أن اللجنة وقفت خلال زيارتها على مجموعة من الاختلالات التي كانت وراء هذا الانفجار الذي لم يسفر عن أية خسائر بشرية. وقال رئيس اللجنة مساء أمس أثناء تقديم التقرير، أن المحطة تعرف غياب وسائل الوقاية والسلامة البشرية من هذه الحرائق، إلى جانب غياب ترخيص لقيام أحد العمال بلحم الخزان الذي كان ممتلئا بمادة "الفيول". وحملت اللجنة المسؤولية إلى كل من وزارة الطاقة والمعادن والمكتب الوطني للكهرباء، بخصوص التسريبات التي تسببت في خسائر بيئية كذلك. وشككت اللجنة في المبلغ المالي الذي قالت الشركة قد أنفقته على الخزان الذي لا يتعدى 5 ملايين درهم، مع العلم أن الخزانات أنفقت عليها مبالغ تجاوزت 70 مليون درهم. وقد رفعت اللجنة تقريرها إلى مكتب رئيس مجلس النواب كريم غلاب لاتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث قد يتم عرضه على جلسة عامة.