عاد زمن « الترحال السياسي » بين حزبي « الأصالة والمعاصرة »، و »التجمع الوطني للأحرار »، حينما قرر فوج يتكون من 6 أعضاء، من المكتب الاقليمي لحزب « الجرار » بإقليم مرتيل -الفنيدق، الرحيل إلى حزب « الحمامة »، كرد فعل على قرار تجميد عضويتهم داخل المكتب الاقليمي لحزب « البام ». مصادر من داخل حزب « الأصالة والمعاصرة »، قالت ل »فبراير.كوم »، اليوم الأربعاء، أن أزيد من 6 أعضاء في المكتب الاقليمي لحزب الاصالة والمعاصرة، بمرتيل–الفنيدق، قرروا تقديم استقالتهم، بشكل إرادي، من عضوية الحزب، قبل تفعيل نمسطرة الطرد، والإلتحاق بحزب « التجمع لوطني للأحرار »، عبر طلب الانضمام داخل الحزب. وخرج حزب »الأصالة والمعاصرة » بإقليم المضيق-الفنيدق، ببيان صحفي معمم، يؤكد فيه أن الأجهزة التنظيمية اتخذت قرارات الطرد تماشيا مع قرار عزل رئيس مجلس مارتيل، الذي يشغل مهام الأمين الإقليمي، من جهة، ومن جهة أخرى ردا على عدم انضباط أعضاء المجلس الجماعي لمارتيل، المنتمين للحزب، فيما يتعلق بتشكيل المكتب الجماعي الجديد »، على الوقت الذي أكدت فيه مصادر « فبراير.كوم »، أن « المطرودين » استقالوا والتحقوا بحزب « الحمامة » قبل قرار « الطرد ». وتجري حالة من « الغليان » في صفوف مناضلي حزب « البام » في المنطقة الشمالية، إذ سبق أن قرر المكتب المركزي للحزب، تجميد عضوية رئيسة المكتب الاقليمي لمرتيل، الشهر الفارط، بسبب ما أسماه الحزب في بيان سابق ب »تقارير لسوء التنظيم في المكتب الاقليمي ».