شهدت المنطقة الحدودية الشرقية يوم الأحد الماضي، حالة استنفار قصوى تحسبا لمحاولة فرار عناصر شبكة منظمة مختصة في التهريب الدولي، يشتبه في أن يكون أفرادها جزائريين ومغاربة. وأفادت مصادر عليمة أن الاستنفار الأمني جاء بعد نجاح عناصر الدرك الملكي بوجدة في كشف ما أسمته المصادر نفسها "مغارة علي بابا"، في إشارة إلى مستودع كبير يقع على بعد 10 كيلومترات غرب المدينة، وحجز 81 حزمة من الشيرا بلغ وزنها الإجمالي طنين و20 كيلوغراما، وتبلغ قيمتها التداولية حوالي 20 مليون درهم، وهي المخدرات التي كانت مخبأة داخل سيارة رباعية الدفع، كما تم حجز كمية من البارود قدرتها نفس المصادر في كيلوغرامين.
وأسفرت التحريات كما ورد في "الصباح" في عدد الثلاثاء 25 دجنبر، عن إيقاف متهم، فيما حددت هويات باقي أفراد العصابة التي لها امتدادات في المغرب العربي، خصوصا الجزائر، إذ تباشر عناصر القيادة الجهوية للدرك تحرياتها لإيقافهم.