بعد محاولته شراء الفايسبوك،الأمير السعودي الوليد يشتري حصة عملاقة من تويتر بقيمة وصلت ل300 مليون دولار أعلن الأمير الوليد بن طلال الاثنين عن استثمار 300 مليون دولار في شبكة تويتر للمدونات الصغيرة بعد اشهر من المفاوضات بين الطرفين. وذكر بيان نشر على موقع مجموعة المملكة القابضة التي يملكها الوليد ان الامير السعودي ومجموعته اعلنا "شراء حصة استراتيجية في شبكة تويتر تصل الى 1,125 مليار ريال سعودي (300 مليون دولار)" وذلك "بعد اشهر من المفاوضات بين الاطراف". وقال الامير الملياردير، وهو من اغنى اغنياء العالم، ان الصفقة "تبرهن" على قدرتنا في تحديد الفرص الاستثمارية الواعدة التي تتميز بالنمو المرتفع وبتواجد وتأثير عالمي". وقال العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة والاستثمارات الدولية في المملكة القابضة احمد رضا حلواني في البيان "نحن على قناعة بان وسائل الاعلام الاجتماعية سوف تغير وجذريا مجال الاعلام في السنوات المقبلة وسوف تتمكن شبكة تويتر من الاستفادة من هذا التوجه الايجابي وبالتالي تحويله الى ارباح مجزية". ويقدم موقع تويتر خدمة تدوين مصغر تسمح لمستخدميها بارسال "تغريدات" او "تويت" هي كناية عن رسائل قصيرة لا تتعدى 140 حرفا. ويستخدم الموقع حاليا حوالى 100 مليون مستخدم عبر العالم. ويملك الامير الوليد مباشر او من خلال مجموعة المملكة القابضة استثمارات ضخمة في قطاعات متنوعة، فهو اكبر مستمثر فردي في مجموعة سيتي بنك المصرفية الاميركية، كما يملك استثمارات في "ابل" و"موتورولا" وفي "اتش بي"، وفي مجموعة من الشركات الفندقية اهمها "موفنبيك" و"فور سيزنز". كما يعد الوليد من عمالقة الاعلام العرب، فهو مالك شبكة روتانا وتتضمن استثماراته الاعلامية محليا ودوليا حصصا في الشركة السعودية للابحاث والنشر (29,9%) التي تقوم بنشر صحف الشرق الأوسط والاقتصادية وعرب نيوز ومجلات متنوعة. كما تمتلك المملكة القابضة حصة قدرها 7% تقريبا في مجموعة "نيوز كورب" التابعة لعملاق الاعلام العالمي روبرت مردوخ. وبدورها تملك "نيوز كورب 9,9% من روتانا. واعلن الامير الوليد عن تأسيس قناة العرب الاخبارية التي يملكها بالكامل، على ان تنطلق قريبا بادارة الاعلامي السعودي جمال خاشقجي. وبشرائه لصحة من تويتر،يراهن النظام السعودي على التحكم في المواقع الإجتماعية التي ينظر لها كبعبع مخيف بالدول العربية على اعتبار أنها ساهمت بشكل كبير في إسقاط بعض الأنظمة العربية كالنظام المصري،خاصة وأن الوليد كان قد حاول فيما قبل شراء موقع الفايسبوك وذلك عندما عرض على مالك الفايسبوك مبلغا ماليا قدره 150 مليار دولار.