اختار عبد الإله بنكيران مهرجان حزبه في انزكان ليرد على اتهامات شباط الذي حرض المعطلين لرفع دعوى قضائية ضده، وكان رد بنكيران لم يخل من تهديد وإن سبقته كلمات تعبر عن الحكمة والتبصر، حيث قال:"لا يشتم الناس، بل نحن أوفياء لحلفائنا، وسنصبر عليهم"، رغم أن "بعضهم يشتمنا ويقول عنا كلاما سيئا"، لأنه إذا "رددنا عليهم، سنصبح دراري في نظر الشعب المغربي". وبالتزامن مع المهرجان الخطابي لبنكيران، تحول اللقاء الذي كان مخصصا لدعم مرشح حزب الاستقلال في إمنتانوت إلى مواجهات مع المعطلين، انتهت بنقل اثنين منهم إلى المستشفى، وخرجة شباط بتصريحات مثيرة، اتهم فيها أحزاف التحالف بتجييش المعطلين ضده.
وقالت "أخبار اليوم" التي أوردت هذا الخبر في عدد الخميس 20 دجنبر، أنه مباشرة بعد اعتلاء شباط والوفد المرافق له المنصة، حتى طالب بعض المعطلين برحيله، كما طالبوا الحكومة بالحق في الشغل وبإسقاط الفساد ومحاكمة المفسدين...