وقعت جريدة الوفد »المصرية » المقربة من دوائر السلطة في القاهرة، في تناقض كبير وهي تتحدث دعم مصر ودفاعها عن مغربيىة الصحراء. ففي الوقت الذي كتبت في مقال لها أن مصر كانت ولا تزال تساند المغرب وتدعمه في حقوقه التاريخية في هذه القضية، ومع وحدة الأراضي الوطنية المغربية، وضد التقسيم تحت أي اسم، أرفقت الجريدة المقال بصورة للخريطة المغربية بدون صحرائه. كما أن كاتب المقال لم يشر إلى مغربية الصحراء ، بل كتب »قضية الصحراء الغربية » ، حيث اعتبرها من أقدم النزاعات في إفريقيا، إذ يقترب عمرها من إكمال عقده الرابع، لكنها تبدو مستعصية على الحل ثنائيًا أو عربيًا أو إفريقيًا أو حتى دوليًا، إذ تعتبرها الأممالمتحدة أرضًا متنازعًا عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو. وخلقت هذه الخريطة المبتورة، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد المغاربة هذه الخطوة، وهذا التناقض في الجريدة. يشار أن » أزمة » اندلعت بين مصر والمغرب على خلفية ما جاء في إحدى القنوات الوطنية عندما وصفت الرئيس المصري الحالي بالانقلابي.