قال إسماعيل العلوي، رئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، إنه ينتمي « فخذة » صغيرة في شجرة أنساب العلويين تعرف ب »فخذة » المرجين الإسماعليين، نسبة إلى مولاي المرتجي، ابن السلطان مولاي إسماعيل، الذي سبق أن أنجب عددا كبيرا من الأولاد والمرتجي من أبناء مولاي إسماعيل من الأم هنية ذات الخال، شاوية. وأوضح إسماعيل العلوي في « كرسي الاعتراف »، بجريدة المساء، الصادرة غدا الجمعة، أن جده الأكبر مولاي المرتجي هاجر إلى سلا مبتعدا عن مركز الفتن آنذاك، مكناس، لأنه بعد وفاة مولاي إسماعيل دامت الفتن 30 سنة، و »كاع ما حرثه الجمل دكه »، فالتطاحنات بين أبناء السلطان مولاي إسماعيل وعبيد البخاري جعلت المغرب يتقهقر 50 سنة إلى الوراء. وأشار إلى أن جده الأكبر كان زاهدا في السياسة والدنيا، وكان مريدا لسيدي بناصر الناصري.. عندما استقر بسلا. وحسب يومية المساء، في تقديم كرسي الاعتراف، إن مولاي إسماعيل العلوي، رجل اجتمعت فيه كل الهويات والتقت عنده كل التوجهات المتناقضة، بانسجام.. فهو الشريف العلوي، والمناضل الشيوعي، وحفيد الإسلامي (عبد الكريم الخطيب)، وابن الباشا، أمه حفيدة الكباص، وزير الحرب والصدر الأعظم، وخاله (عبد الرحمان الخطيب) وزير الداخلية، وابن خالته (حسني بنسليمان) أقوى جنرالات المملكة.