دعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الدولة المغربية إلى إقرار فاتح السنة الأمازيغية عطلة رسمية مؤدى عنها، ترسيخا للاعتراف الدستوري باللغة الأمازيغية لغة رسمية، وتعبيرا عن إرادة حقيقية لمصالحة المغاربة مع تاريخهم. وجددت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مطالبها بإطلاق سراح جميع المعتقليين السياسيين للقضية الأمازيغية وباقي معتقلي الرأي والتعبير بالمغرب. وأيدت العصبة الامازيغية لحقوق الانسان « المطالب التاريخية المشروعة لحركة تاوادا »، ودعت الدولة المغربية ل »الاستجابة لها وتناشد جميع التنظيمات الامازيغية والتنظيمات الديموقراطية دعم نضال الحركة الامازيغية والحفاظ على وحدتها واستقلاليتها ». وجدد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، في اجتماعه العادي، امس الاحد 28 دجنبر 2014 مطالبتها البرلمان المغربي ب »الإسراع بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول فيضانات الجنوب واقرار المسؤوليات وإعلام الرأي العام الوطني بها وربط المسؤولية بالمحاسبة ».