عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان اجتماعه الشهري العادي يوم الأربعاء 30 يناير 2013، بمدينة بويزكارن. و بعد تدارسه و مناقشته للسياق الحقوقي الوطني و الدولي، أصدر البيان التالي: . وطنيا: 1. تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الدولة المغربية بإقرار يوم 13 يناير، الذي يصادف رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. 2. تطالب العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الفرق البرلمانية بمجلس النواب ومجلس المستشارين تخصيص جلسة خاصة لمساءلة رئيس الحكومة حول التدابير الحكومية المتخذة لتسريع التنزيل الدستوري للطابع الرسمي للأمازيغية. 3. تعلن العصبة الأمازيغية دعوتها كافة الديمقراطيات والديمقراطيين المشاركة المكثفة والواعية في المسيرة السلمية تاوادا ليوم 03 فبراير 2013 ( الحسيمة، الرباط، أكادير )، دعما للمطالب الأمازيغية المشروعة والعادلة بالمغرب . 4. تعتبر العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مضامين التقرير الذي أصدره المجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي إيجابيا باعتباره نوعا من النقد الذاتي، رصد اختلالات مهمة في التدبير التنموي للأقاليم الجنوبي المغربية. لذا تطالب العصبة ب: إعمال مبدأ المحاسبة و الشفافية في تدبير مالية الأقاليم الجنوبية . التحقيق في مآل الدعم المقدم للمواد الغذائية و الذي صرح أحد أعضاء الحكومة بأنه يعطي بالمجان و قيمته حوالي 4 ملايير درهم سنويا. ضرورة استحضار الدبلوماسية الجمعوية الحقوقية في تدبير ملف الصحراء المغربية خارجيا و عدم الاقتصار على الدبلوماسية الرسمية لوحدها في أية مفاوضات مقبلة . ضرورة التفكير في خلق نخب شابة متشبعة بروح المواطنة و الديموقراطية و حقوق الإنسان و القطع مع المقاربات الأمنية السابقة التي أفرزت الفساد و ثقافة الريع و التعصبات القبلية . دوليا : 1. تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان رفضها للقرار الجائر المتخذ من طرف السلطات الهولندية الرامي إلى حرمان المهاجرين المغاربة من مستحقاتهم و تعويضاتهم العائلية المشروعة. 2. تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان دعمها للمطالب المشروعة و العادلة للحركة الوطنية لتحرير أزواد. 3. تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان رفضها للإرهاب بكل أشكاله و تجلياته، و إدانتها للجماعات الإرهابية التي تستغل فقر الشعوب الإفريقية لنشر قيم الكراهية و ثقافة الحرب. 4. تدين العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الطريقة الدموية و الهمجية التي اتبعها النظام الديكتاتوري الجزائري في حل قضية رهائن إن أميناس . 5. تدين العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الجرائم و المجازر المتنقلة اليومية المرتكبة من طرف النظام السوري المجرم و شبيحته، بدعم من النظام الفاشي الإيراني بشراكة من النظام الدموي الروسي و صمت دولي مدان و غير مقبول. 6. تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان دعهما لمطالب الشعب العراقي والمتمثلة أساسا في قطع تبعيته السياسية لإيران ونبذ الطائفية واحتكار السلطة والثروة من طرف أقلية حاكمة مستقوية بالخارج. عن المكتب التنفيذي المنسق الوطني: بوبكر أنغير