عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان اجتماعه العادي يوم الاثنين 20اكتوبر 2014، بمدينة بويزكارن. و بعد تدارسه و مناقشته للسياق الحقوقي الوطني و الدولي، أصدر البيان التالي: وطنيا: 1. استنكار العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الاعتداءات الجزائرية الاخيرة على المواطنيين المغاربة على الحدود المغربية الجزائرية ونعتبر هذا الاعتداء خرقا سافرا للقانون الدولي ولحسن الجوار وتعكيراللعلاقات التاريخية بين البلدين. 2. تثمن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان التقرير الاخير لمنظمة هيومان رايتس واتش HRW والذي حمل فيه المسؤولية للجزائر في ما يتعرض له المحتجزون المغاربة في تندوف وخاصة منع حرية الراي والتعبير في المخيمات ومحاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية والاغتصابات والاختطافات للنساء وتشغيل الاطفال وحرمانهم من التعليم والتطبيب. 3. تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان من الامين العام للامم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الاممي احداث لجنة أممية محايدة للتقصي في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في مخيمات تندوف . 4. تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان عن مطالبتها باعتماد المجتمع المدني المغربي والمنظمات الحقوقية الدولية في مراقبة نزاهة وشفافية الانتخابات المغربية. 5. تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الانسان ضرورة الإسراع في إيجاد حل دائم ومنصف لقضية الصحراء المغربية يرتكز على إعمال حقوق الانسان والتنمية والديموقراطية المحلية واستحضار الدبلوماسية الجمعوية الحقوقية في تدبير ملف الصحراء المغربية خارجيا و عدم الاقتصار على الدبلوماسية الرسمية لوحدها في أية مفاوضات مقبلة و ضرورة التفكير في خلق نخب شابة متشبعة بروح المواطنة و الديموقراطية و حقوق الإنسان و القطع مع المقاربات الأمنية السابقة التي أفرزت الفساد و ثقافة الريع و التعصبات القبلية. 6. تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الدولة المغربية الى دعم نضال الشعب الازوادي والسهر على انجاح الحوار الداخلي بين الفصائل الازوادية والمساهمة في تنمية ازواد اقتصاديا وتنمويا. 7. .تعلن العصبة الامازيغية لحقوق الانسان تضامنها المطلق مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان ومع الحركة الحقوقية المغربية عموما لما تتعرض له من تضييق على انشطتهاوتدعو العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان إلى احترام حرية التعبير والتنظيم وتحصين المكتسبات الديموقراطية والحقوقية التي راكمها الشعب المغربي بنضالاته وتضحياته. دوليا : 1. تدعو العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى الإسراع بإنقاذ مدينة كوباني من حصار تنظيم الدولة الإسلامية وتعتبر تباطؤ النظام التركي في التدخل لحماية أكراد سوريا موقفا لاانسانيا وانتقاما سياسيا قديما من الشعب الكردي . 2. تعلن العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مطالبتها بالتدخل العاجل لحماية الشعب السوري من بطش الجماعات الإرهابية _المسلحة المدعومة إيرانيا_ وقمع وتنكيل النظام السوري عبر إقرار قرار دولي بحظر تحليق الطيران السوري فوق الأراضي السورية حماية للمدنيين وإقرار محكمة خاصة بمحاكمة النظام السوري وأزلامه. 3. تعلن العصبة الامازيغية لحقوق الانسان دعمها للتجربة الديموقراطية التونسية وتتخوف من اجهاض الحركات الارهابية والانظمة الديكتاتورية للتجربة الديموقراطية التونسية الوليدة. 4. تحمل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان المجتمع الدولي و الاتحاد المغاربي مسؤولية استتباب الامن والاستقرار في ليبيا ونحذر من أي اقصاء لامازيغ ليبيا في اية معادلات سياسية مستقبلية في ليبيا. عن المكتب التنفيذي المنسق الوطني: بوبكر أنغير