يجري عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، مشاورات مع قيادة حزبه، من أجل الشروع في إجراءات مقاضاة إلياس العماري، أحد مؤسسي حزب الأصالة والمعاصرة. هذا الأخير اتهم في حوارات صحافية أجراها مؤخرا، حامي الدين بالتورط في عملية اغتيال سياسي ضد أحد الطلبة عندما كان عضو الأمانة العامة للعدالة والتنمية يتابع دراسته في جامعة فاس. حامي الدين يتوفر على مقرر من هيئة الإنصاف والمصالحة، يقول إنه ظُلم في تلك القضية، وحصل بناء على ذلك على تعويض عن الضرر الذي لحقه في ذلك الملف. وفي حال حصل حامي الدين على الضوء الأخضر من قيادة حزبه، ستكون تلك أولى المعارك القضائية الكبرى في عهد حكومة ابن كيران.