تفاعل رواد الفايسبوك، المغاربة مع حادث وفاة وزير الدولة، عبد الله باها، مساء أمس الأحد بمدينة بوزنيقة، بعدما دهسه القطار المتوجه صوب العاصمة الرباط، وهو يعاين المكان الذي توفي فيه القيادي الاتحادي اجمد الزايدي قبل أسابيع. وقد شهد موقع الفايسبوك، تفاعلا كبيرا مع شخصية عبد الله باها، التي أجمع الكل على أنها شخصية فريدة من نوعها، وأنه رجل التوازنات، والرجل الحكيم بالحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية. وكتب أحد نشطاء الفايسبوك، أن » المغرب يفقد واحدا من أبنائه البررة المخلصين، واحدا من رجاله الأفذاذ للغيورين… رحمك الله يا عبد الله يا رفيع الحكمة والخلق »، فيما ذهب آخر، إلى أن » وفاة وزير الدولة و العلبة السوداء لرئيس الحكومة صدمة قوية للجميع « . واستغرب رواد الفايسبوك، كيف أن الصدفة قادت إلى وفاة الرجل الثاني في حزب العدالة والتنمية، الرجل الذي يلقب ب »العلبة السوداء لرئيس الحكومة »، في نفس مكان وفاة القيادي الاتحادي أحمد الزايدي الذي بكى الكل يوم وفاته، والأكثر من ذلك، أن وفاته كانت ايضا في يوم الأحد ! واعتبر البعض أن وفاة باها، كانت جد غامضة، مشيرين أنها تحمل أكثر من علامة استفهام، ومتسائلين في الوقت نفسه، عن « سبب توقف الراحل في مكان الحادث إن كان ذلك المكان هو أصلا ممر للقطار ولماذا في تلك الساعة المتأخرة من الليل ، وكيف فاته أن يحس بقدوم القطار نحوه أسئلة تظل مشروعة لكن عالقة لأن جوابها رحل برحيل وزير الدولة عبد الله باها ويظل السؤال الذي يطرح نفسه من ضحية واد الشرط القادمة ؟ ». فيما ذهب آخر بالقول في نفس السياق: » ان من يحاول الترويج لفكرة مفادها ان المرحوم عبد الله باها كان يحاول تفقد مكان وفاة الراحل الزايدي ليفاجئه القطار ويدهسه، انما يحاول عبثا التأثير على مجريات التحقيق وتحويل مسار الحقائق ».