تفاعل رواد الفيسبوك بشكل ملحوظ مع وفاة وزير الدولة والقيادي في حزب العدالة والتنمية عبد الله بها بعد دقائق معدودة من وفاته أمس قرب واد الشراط حيث قضى الراحل أحمد الزيدي قبل شهر. وعلق (ط ب )قائلا " إنا لله وإنا اليه راجعون.. عبد الله باها في ذمة الله .. حادث صدم غامض بقطار قرب المنطقة التي توفي فيها الراحل الزايدي.. رحمهما الله. " وكتب (ح ه )" مَات الحكيم، لكن حكمته ستظل بَلْسَما يداوي الجروح، بما فيها جُرْح فُقْدَانه.. رحمك الله وطيب ثراك. وكتب ي ع " بقلب حزين قرأت نبأ وفاة الشيخ الجليل المهندس عبد الله بها،كان رجلا شهما و صاحب المهمات الصعبة داخل الحزب و داخل الحكومة،و كان سيدا كتوما و امينا۔۔۔۔رحمه الله و اسكنه فسيح جناته، وإن لله و إن إليه راجعون۔" وقدم فريق من المتتبعين التعازي لأسرة الفقيد ولحزبه خاصة وأنه كان من الحكماء داخل حزب العدالة والتنمية.وجاءت أغلب التدوينات تدعو له بالرحمة وتنعي رحيله. وذهب فريق آخر إلى تحليل الوفاة معتبرينها لغزا محيرا ،خاصة وأن الرجل ذهب بعد الغروب إلى مكان قضى فيه سياسي آخر . وكتب ز س " كل من يسأل عن الصدفة في الجمع بين المرحومين عبدالله باها و الزايدي وظروف وفاتهما في نفس المكان،المرحومين توفيا يوم الأحد عطلة ولهذا لم يكن معهما سائق لأنهما من المسؤولين الذين يراعون يوم عطلة" وفي السياق ذاته كتبت خ ب " حسب اولى المعطيات الحادث جدا غريب وظروفه أغرب.. اتمنى ان يكون مجرد صدفة.. رحم الله الرجل الطيب بينما كتب آخر "إن من يحاول الترويج لفكرة مفادها أن المرحوم عبد الله باها كان يحاول تفقد مكان وفاة الراحل الزايدي ليفاجئه القطار ويدهسه، إنما يحاول عبثا التأثير على مجريات التحقيق وتحويل مسار الحقائق".