أعلن الأمين العام للحزب الشيخ بيد الله أنه لن يترشح للمسؤولية في الأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وهو القرار الذي ووجه بالتصفيقات من داخل القاعة، هذا في الوقت الذي ركزت فيه عدسات المصورين على مصطفى الباكوري الرئيس المدير العام السابق لصندوق الإيداع والتدبير، بعد أن أشار إلى اسمه غير ما مرة القيادي في الحزب الياس العماري، بحيث بات من ابرز الوجوه المرشحة لخلافة بيد الله.. جلس الباكوري بقرب عزيز أخنوش وزيز الفلاحة والصيد البحري في الصف الأمامي الذي برزت فيه أسماء من قبيل:وزير الداخلية امحند العنصر، عبد الواحد الراضي الكاتب العام لحزب الاتحاد الاشتراكي، عبد الله الباها وزير الدولة في حكومة عبد الاله بن كيران وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، القيادي الاتحادي محمد اليازغي، نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية ووزير السكنى.. وحدها الوجوه الاستقلالية غابت عن مؤتمر الأصالة والمعاصرة الذي انطلق مساء الجمعة 17 فبراير 2012، فلم يحضر أي من الوجوه الاستقلالية البارزة المؤتمر، الشيء الذي اعتبر بمثابة مقاطعة الحزب الوردي لحزب الجرار.. وقد قال الياس العماري الذي كان يدير الجلسة الافتتاحية للمؤتمر أن رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران اعتذر عن الحضور في آخر لحظة، لأن وعكة صحية ألمت به، فتمنى له الشفاء العاجل.