أكد حميد شباط أن التحركات التي أجراها مع قيادات المعارضة شملت كل القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية المطروحة، بما فيها التعديل الحكومي، الذي يؤكد أنه تداول بشأنه مع قيادات المعارضة وقبلها الأغلبية، لأنه صار برأيه ضرورة حتمية بعد سنة من عمر الحكومة، والبطء الذي يلازم أداءها وموجة الاحتقان الاجتماعي السائدة منذ مدة. وكشف أمين عام حزب الاستقلال أن كل عثرات العمل الحكومي والتوجه الجديد لحزب الاستقلال ومطالبه التي سيرفعها إلى بنكيران، ستضمها مذكرة يجري الإعداد لها وسيتم الإعلان عن مضامينها قريبا.
وقد انتقد شباط، بناء على ما ورد في "الصباح" في عدد الثلاثاء 20 نونبر الجاري، طغيان الطابع الإنشائي على ميثاق الأغلبية، الذي خلا من إجراءات وتدابير ملموسة ومدققة تهم تسيير الحكومة وتدبير الأغلبية محليا ووطنيا، ثم أضاف أن غياب القرار السياسي في الحكومة السابقة كان مفهوما، أما اليوم فلم يعد الأمر مبررا في ظل دستور جديد يمنح رئيس الحكومة والوزراء اختصاصات مهمة.