حددت السكرتارية الوطنية الموسعة لتيار « الانفتاح والديمقراطية » تاريخ 19 دجنبر 2014 لإحياء الذكرى الأربعينية لوفاة الفقيدنا أحمد الزايدي، تحت إشراف أسرته، وتم تكليف لجنة للإعداد لهذا الحدث، كم قررت تكثيف التواصل مع الأقاليم، والجهات، والقطاعات، والانفتاح على كل الفعاليات والطاقات لتوسيع النقاش حول آفاق العمل النضالي. وقررت السكرتارية صياغة مشروع أرضية يوضح طبيعة الأزمة التي يتخبط فيها الحزب مع اقتراح البدائل الممكنة. وسينظم التيار جمعا عاما وطنيا يوم 20 دجنبر 2014 لمناقشة الخيارات المتوفرة من أجل تجاوز الأزمة الحالية عبر خلق جبهة موسعة تساهم في إيجاد بديل ديمقراطي يحافظ على الهوية الاتحادية ويوفر لكل للعائلة الاتحادية والقوى التقدمية عرضا سياسيا يحظى بمصداقية لدى المجتمع. كما تقرر توسيع النقاش مع جميع الأطر والكفاءات الحزبية الرافضة للتوجه الحالي للقيادة المتحكمة والفردانية، التي انحرفت على هوية الاتحاد والقيم الإنسانية، التي ميزت مساره التاريخي داخل المشهد السياسي. وكانت السكرتارية الوطنية الموسعة لتيار الديمقراطية والانفتاح عقدت بحضور فعاليات من قطاعات مهنية وجهات مختلفة، اجتماعا بمنزل الراحل أحمد الزايدي يوم الثلاثاء 18 نونبر 2014.