"فبراير.كوم" تقرأ شريطا تكشف فيه الكاتبة الجزائرية المشهورة حكايتها مع الكتابة بمناسبة صور روايتها :"الأسود يليق بك". قالت إن كل كتاب تخطه بأناملها يكون كما لو كان الكتاب الأول مع ما يرافقه من خوف وذعر الكتاب الأخير. وتؤكد الكاتبة والروائىة أحلام مستغانمي على الشعور بالخوف الذي يلازمها عند ولادة كل كتاب، وتتذكر كيف أنها كلما أنهت مخطوطا كانت تسلمه للراحل الدكتور سهيل ادريس، تحرص على مغادرة المدينة، فيضحك من جنونها، على حد قولها. لهذا لجأت إلى مقارنة فريدة:" أنا كاتبة بمزاج بدوي، لأنني مثل البدو. فالبدوي يغادر مدار الخيمة ليلة زفاف ابنته، حتى لا يحضر اللحظة التي ستزف فيها لزوجها.." وبخصوص صفحاتها على المواقع الاجتماعية قالت أن لها ثلاث صفحات رسمية تضم مع ما يزيد من مليون ونصف المليون قارئ، لهذا تؤكد أنه بات من الصعب عليها أن تتواصل مع كل هؤلاء القراء، وأضافت أنها مؤخرا بذلت مجهودا للتواصل مع القراء، إذ قالت بالحرف:"لازلت أعاني من التكنوفوبيا، لكنني بدأت أتعلم الإجابة عبر الانترنيت حرف حرف، كلمة كلمة، دار دار، زنقة زنقة.. حتى أصل إلى القارئ.." وأضافت أن القراء باتوا أهلها وبأن سجلها العدلي بات أصغر من أن يضم عائلتها، مؤكدة أن قرابة الحبر أقوى من قرابة الدم. وقد كتبت يومه الجمعة تاسع نونبر الكاتبة مستغانمي بالحرف: القرّاء الأعزّاء، انتهى اليوم العد العكسيّ لإطلاق رواية "الأسودُ يليق بكِ". تُطلق الرواية اليوم في كافّة مكتبات العالم العربي، ويمكنكم الحصول عليها أخيرًا بعد طول انتظار وشوق، كما قرأنا في تعليقاتكم اليوميّة على هذا الموقع. بهذه المناسبة الخاصّة، تتوجّه الكاتبة أحلام مستغانمي إليكم، بالصوت والصورة عبر هذا الفيديو المصوّر والحصريّ لموقع alaswad.org..."