انتخب باراك أوباما رئيسا لولاية ثانية بعد أن تخطى عتبة 270 صوتا من كبار الناخبين الضرورية لفوزه على خصمه الجمهوري ميت رومني، وذلك حسب ما أعلنته شبكات التلفزيون الأمريكية "سي إن إن" و"إم اس ان بي سي" و"سي بي اس". وجاء فوز أوباما قويا مع 290 من أصوات الناخبين الكبار، بعد تنافس احتدم طيلة لحظات الاقتراع، ولعل ما أجل الإعلان عن الفائز النهائي أن أصوات المرشحين الديمقراطي أوباما والجمهوري رومني كانت متقاربة للغاية، في فيرجينيا وأوهايو وفلوريدا. بحيث لم يسمح كما كان الشأن في انتخابات 2008 بالإعلان عن النتائج مبكرا. ومباشرة بعد إعلان النتائج تلقى أوباما التهنئة من رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون عبر التويتر، في حين خاطبت ميشيل أوباما زوجها وهي منتشية بفوز زوجها بولاية ثانية :"لم أحببك يوما كما أحبك الآن". يبدو أن حب رجل يشغل منصب رئيس أقوى دولة في العالم يختلف عن حبه وهو يشغل نفس المنصب لولاية جديدة بعد تجديد الثقة به.