كشفت مصادر مطلعة أن محمد اليازغي يتحرك لفائدة دعم ترشيح أحمد الزايدي الذي أعلن عن دخوله السباق حول الكتابة الأولى للحزب. ووفق المصادر نفسها كما جاء في يومية "الصباح" في عدد نهاية هذا الأسبوع، فإن المجموعة الحزبية المحسوبة على اليازغي، بوصفه مرشحها، وذلك ضدا على ترشيح إدريس لشكر، فيما يظل الحبيب المالكي في موقع إجماع بين التيارين لابتعاده عن الخلافات الشخصية والتنظيمية التي طبعت العلاقة بين الرجلين، خاصة أنه نأى ينفسه دائما عن الدخول في الصراعات الحزبية التي اخترقت الحزب.
وفي السياق ذاته، قالت المصادر نفسها، إن ترشيح أحمد الزايدي يخلف انسحاب ترشيح أحمد رضى الشامي، الذي كان مرشح اليازغي، مضيفة أن عددا من المقربين من الكاتب الأول السابق للحزب، بدؤوا حملتهم فعلا لدعم الزايدي، كما هو الشأن بالنسبة للوزير الشامي والوزير عامر وابني اليازغي الذين حضرا اجتماعا له.
ووفق المصدر ذاتها، فإن ترشيح الزايدي يضيق الخناق على تحركات إدريس لشكر، خاصة بعد اتصالات أجراها رئيس الفريق النيابي بالقطب الصحراوي، عضو المكتب السياسي، حسن الدرهم، الذي راهن عليه لشكر في جولته التنظيمية في الأقاليم الجنوبية، قبل أن يعلن ترشيحه للكتابة الأولى...