بات مؤكدا ترشح أربع قيادات اتحادية لمنصب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وذلك بعد التحاق محمد الأشعري، بلائحة المرشحين والتي تضم كل من إدريس لشكر، لحبيب المالكي، وأحمد الزايدي. وأفادت مصادر "هسبريس" أن ترشح الأشعري جاء بعد انسحاب فتح الله ولعلو من دائرة المنافسة حول قيادة الاتحاد، وذكرت نفس المصادر أن انسحاب هذا الأخير جاء بعد أن راجت أخبار عن قرب تعيينه في منصب دبلوماسي. من جهة أخرى ينتظر أن يعقد المرشح أحمد الزايدي لقاءا ببيته ببوزنيقة لحشد الدعم من مختلف المناطق المغربية لترشيحه. وعلم أن أهم المساندين لترشح الزايدي للكتابة الأولى هم: الوزير السابق محمد عامر، والوزير السابق أحمد رضا الشامي، والقيادي الاتحادي عبد العالي دومو، فيما يساند ترشيح محمد الأشعري كل من عضوي المكتب السياسي، علي بوعبيد والعربي عجول، أما الحبيب المالكي فقد كان أول من أعلن ترشيحه للكتابة الأولى. في نفس الصدد فإن إدريس لشكر، والذي سبق له أن أعلن في حوار صحافي، أنه يستعد لإعلان ترشحه في الأيام القليلة المقبلة، يعتبر في نظر العديد من الاتحاديين "الأوفر حظا للظفر بالقيادة نظرا لتحكمه في الآلة التنظيمية للحزب وتراجع فتح الله ولعلو عن الترشيح"، في حين تشير نفس المصادر إلى أنه "هناك إمكانية لكي تتغير كل الحسابات خاصة بعد الحوار الذي أجراه أحمد رضا الشامي مع واحدة من الجرائد الوطنية والذي عبر فيه عن كون الحزب الاشتراكي الكبير هو أحد الأوهام وأن الضرورة اليوم هي لخلق جبهة عقلانية في المجتمع". فيما لم يعلن الكاتب الأول الحالي عبد الواحد الراضي عن دعمه لأي من المرشحين الاربعة. يشار إلى أن تاريخ انعقاد مؤتمر الاتحاد الاشتراكي قد تحدد في 14، 15، 16 دجنبر 2012.