يمنية منقبة تضم بين ذراعيها بحنان وحرقة شديدتين أحد أقاربها الذي يئن من فرط الجروح. التقطت الصورة صحيفة ال"نيويورك تايمز" في مسجد في صنعاء الذي تحول إلى مستشفى خلال الانتفاضة الشعبية ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. إنها الصورة التي فازت الجمعة 10 فبراير 2012 بجائزة أحسن صورة صحافية في العالم لسنة 2011، وهي بعدسة المصور الاسباني صامويل اراندا. الصورة تحنط لحظة إنسانية وتزيل الكثير من القيود بين الجريح والمواسي للجراح. وقال ايدين وسوليفان، رئيس لجنة التحكيم التي حسمت في الجائزة: "قد لا نعرف هذه المرأة ومن تكون، لكنها تعكس صورة حية لشجاعة كل أولئك الذين يساهمون في كتابة فصل هام من تاريخ الشرق الأوسط."