خاض كما هو معلوم مستعملوا الطرق اضرابا وطنيا احتجاجا على الطريقة التي مررت بها مدونة السير واحتجاجا كذلك على بنود المدونة. غير ان الملاحظ هو ان عدد المشاركين في الاضراب جد ضئيل وان حركة السير بدت في اغلب المدن الكبرى جد عادية . وقد اعتبر بعض النقابيين ان عدم المشاركة المكتقة لارباب النقل في الاضراب جاء نتيجة تدخل السلطة بكل ثقلها لثني المضربين عن القيام باي اضراب, واعطى كمثال على ذلك ما حدث بمدينة فاس . في حين ان مدينة مراكش ورغم توقف بعض الحافلات في المحطة الطرقية خلال فترة الصباح فان حركة النقل لم تشل بل وبدت وكأن الامور عادية وانه ليس هناك اي اضراب. وقد عزى بعض النقابيين عدم المشاركة المكتفة في الاضراب الى كون المدونة اصبحت امرا واقعا ومفروضا على ارباب النقل والمواطنين على حد سواء مادام مجلس النواب ومجلس المستشارين قد صادقا عليها دونما احترام لارادة منتخبيهم.