اعتاد اليهودي المغربي اندريه ازولاي ان يحضر لمدينة الصويرة في هذا الوقت من كل سنة ليجمع من حوله مجموعة من الموسيقيين لقضاء ليال ماجنة في حصنه المنيع “دارالصويري”. مجندا كل الطاقات البشرية والامنية بالصويرة لخدمة ضيوفه. لكن هذه المرة خرج سكان الصويرة وبالضبط ساكنة الملاح للشارع ليسمعوا صوتهم عاليا وليصرخوا باعلى صوتهم كفى من تهميش مدينة الصويرة واستصغار اهلها ونعم لمعاقبة ومحاسبة المسؤولين عن الاخلالات التي عرفها ملف اعادة هيكلة حي الملاح. وتنضاف هذه الخرجة الاحتجاجية الى عدة خرجات سبق لساكنة الملاح ان قامت بها , لكن دون ان تتحرك الادارات المعنية حتى لتقديم تطمينات للساكنة. وجديربالذكر ان الهيئة الوطنية لحماية المال العامسبق لها وتقدمت بشكاية في الموضوع للوكيلالعام للملك بأستئنافية مراكش حيث لازال لم يتخذ بشأنها اي اجراء.