بعد القرار الحضاري الذي اتخذه وزير العدل والحريات وزوجته والقاضي بالتبرع باعضائهما للشعب المغربي بعد وفااتهما وبدل ان يقوم المجتمع المدني ممثلا في اعلاميه وفنانيه بالترويج لهذه البادرة الطيبة وحث كل المغاربة للتبرع باعضائهم بعد وفاتهم فقد خرج الكاريكاتوريست المغربي خالد كدار برسم كاريكاتور اقل ما يقال عنه انه مشين ولا يرقى الى فكرة التضامن التي يجب ان تسود بين كل المغاربة . ويصور هذا الكاريكاتور افراد ا من الشعب المغربي في حالة فزع وهلع عندما شاهدوا العضو التناسلي لوزير العدل يتزل عليهم من السماء . وفي قراءة اولية للكاريكاتور نتبين ما يلي : ان خالد كدار بدل ان يشجع ويحث باقي الوزراء الاخرين وباقي الشعب المغربي باهمية التبرع باعضائهم بعد وفاتهم نجده يقزم هذه العملية لدرجة التقزز. ان خالد كدار وهو يضع العضور التناسلي فوق رؤوس المغاربة فهذا فيه قذف واساءة لكل الشعب المغربي . وهكذا يتبين من خلال هذا الرسم ان ثقافة التبرع بالاعضاء لازالت غريبة على المتقفين المغاربة فما بالك افراد الشعب العاديين , الشيئ الذي يحتم على الدولة القيام بتنظيم اياما تحسيسية لفائدة المثقفين قبل الناس العاديين.