فقيدنا عبد الرحمان حيلات الحمد لله مجزي النعم ...خالق الكون من عدم...والصلاة على سيد الأمم...محمد وعلى آله وسلم أفضل ما يمكن أن أبتدئ به قوله تبارك وتعالى * وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً * وقال جل شانه " كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ * صدق الله العظيم الموت، أيها الإخوة ، حُكمٌ شاملٌ نعتصمُ حياله بحبال الصبروصريمة الجلد إذ هما في الدين حتمٌ وفي الرأي حزمٌ، إلا أنه قد عَزٌعلينا فاجعة رحيل أخينا عبد الرحمان حيلات عن دنيانا الزائلة، وإنجرحت به القلوب وارتجت له الضلوع وابكانا ألا تلاقيا. ، وحُسن العزاء في فقيدنا دعوانا بخلود روحه الطاهرة في أعلى الجنات مع الأصفياء والصديقين والشهداء. عفواً علينا نواحنا لحظة الفراق يا عبد الرحمان ، فقد إفتقدنا برحيلكم سويعات طلعاتكم البهية علينا وتوجيهاتكم النيرة وسؤالكم عن صحة والدنا ، وفائدة متابعاتكم اللصيقة لمسائل الشأن الرياضي، وآرائكم المتميزة في تحليلها وكنتم دائماً في هموم الرياضة حتى لحظات تكريمكم يوم الثالث عشر من أكتوبر2010 بفندق الجزر من طرف عامل إقليمالصويرة وبحضور مجموعة من الفعاليات الثقافية والرياضية الإقليمية ، أتذكر جيدا ذلك اليوم ،عندما كنت جالسا في الصف الأمامي ، بين الهرمين المعروفين الحارس محمد الغرباوي (المريعة ) والمدافع محمد الخلايدي (التباري). إن الحصى يا فقيد الصويرة عند الجز وع ثقيلةٌ وضخمُ الصفا عند الصبور خفيفٌ. نتوسل إلى المولى أن الصبر والسلوان وفائض البركات في سلفكم المفجوع. ومن باب أحسن الذكرى في سيرتكم العطرة تأبيننا باستعارة فقرة من صحائف تعريفكم " السيد عبد الرحمان حيلات لاعب كرة القدم متميز وموظف متقاعد بوزارة الداخلية من مواليد الصويرة في 1948. رب أسرة من زوجة شريفة و أبناء يتميزون بنبل أخلاقهم وصفائها .. يشهد له رفاقه والموظفين وزملائه بحسن الخلق وطيب المعشر وغزارة العلم في عمله وحسن الأداء. راح إلى جوار ربه تمام الساعة الثامنة من صباح الإثنين 16 أكتوبر 2010 نسأل ألله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أسرته وزملاءه بالصبر والسلوان، ,وإنا لله وإنا إليه راجعون. عرف عبد الرحمان حيلات رحمه الله ، باتزان العقل وحسن الأخلاق والسلوك ، وكان مثالاً للشجاعة ويحظى باحترام كل من زاملوه بحسب كلمات رفاقه في لقاء تكريمه. يا أيها الرباضي المغوار، الذي ترجلت ورحلت دون إنذار، هذه شيم الفرسان يرحلون وهم واقفون، يأخذهم القدر كالشمعة المضيئة التي أطفأتها ريح عاتية.. وهذه مشيئة الرحمن ولا اعتراض على مشيئته وحكمه وقضائه *وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك دو الجلال والإكرام*. لقد كان الفقيد الراحل مثالاً للانسان المؤدب ،العامل بعلمه، والطيب الدّوار بطيبه، والشخص الذي عن الأمور الدنيّة ترفّع وحتى عن الرد على من أساء إليه ، و اللاعب الصلب ، والمدافع القناص الذي أبهر متتبعوه بعلو كعبه وآدائه المتميز وأخلاقه الحميدة ، و الإنسان المسلم المتخلق الأمين المؤدي لواجباته الدينية أحسن الأداء وخصوصا صلاة الفجر *إن قرآن الفجر كان مشهودا *. نسأل الله تعالى أن يمطر شآبيب الرحمة على الفقيد ويسكنه فسيح جناته ،وأن ينعم على ذويه ورفاقه وزملاءه بالصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. للصويرة نيوز: نيورالدين اليوسفي