زيارة طالبات مركز للاآمينة لجمعية دارنا لإيواء الأطفال في وضعية صعبة بالصويرة

أبدت طالبات شعبة الإعلاميات و المحاسبة بمركز التأهيل المهني النسوي للاآمنة التابع للمندوبية الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة بالصويرة، تأثرا عميقا و مشاعر جياشة خلال زيارتهن لمركز إيواء الأطفال التابع لجمعية الصويرة دارنا بتجزئة أزلف بمحاذاة المقاطعة الحضرية الثالثة. العديد منهن أذرفن الدموع و هن يحتضن بكل محبة و حنان الأطفال الرضع المهملين منهم أو المتخلى عنهم، و قالت بشري بوجليل مديرة المركز أن حالة من التأثر يعيشها كل من زار المؤسسة و اختلط بالأطفال لا فرق في ذلك بين النساء و الرجال، و هذا دليل تؤكد بشرى على أن الأحاسيس الطيبة مازالت بدواخلنا رغم انشغالاتنا باليومي و بمتطلباتنا الحياتية.
و قامت الطالبات بزيارة لهذه المؤسسة الاجتماعية يوم الجمعة 22 أكتوبر 2010، حيت قدمن بعض المساعدات العينية و الرمزية للأطفال، و طفن بجميع مراقد المؤسسة و أقسامها، وقدمت لهن شروحات مستفيضة حول المركز و أدواره الاجتماعية. و تأتي هذه الزيارة في إطار الأنشطة الموازية الثقافية و الصحية و الاجتماعية التي أعدتها إدارة مركز للاآمينة برسم الموسم الدراسي الحالي و التي تروم الانفتاح على العالم الخارجي وفق المنهجية التي أعدتها في هذا الإطار وزارة الشباب و الرياضة.
و في تصريح ل"الصويرة نيوز" على هامش الزيارة، عبرت الطالبات عن فرحتهن العارمة بزيارتهن الأولى للمركز و ما خلفته لديهن من وقع إيجابي سيكون حافزا لهن على تنظيم زيارات متكررة للمؤسسة و إشاعة مقاصده النبيلة لدى عامة الساكنة، كما نوهن بالمستوى الجيد و الراقي للخدمات و الرعاية المقدمة لجميع الأطفال على اختلاف جنسهم و أعمارهم، و أشدنا في الختام بالجهود النموذجية التي تبدلها أطر المركز و كافة المربيات لتوفير الأجواء الحميمية لرعاية و تربية الأطفال تربية صحيحة تتماشى و التوجيهات المولوية السديدة في مجال الخدمات الاجتماعية العامة المقدمة للأسر المعوزة و للأشخاص في وضعية صعبة و المسنين و لذوي الاحتياجات الخاصة.
و يذكر أن مركز الصويرة دارنا لإيواء الأطفال يعتبر مؤسسة للرعاية الاجتماعية تم تشييده في إطار طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و بمساهمة جمعية الصويرة دارنا، افتتحت أبوابه أواخر شهر ماي 2008، و هو مخصص لاستقبال الأطفال في وضعية صعبة، يسير طبقا لقانون 05/14 المتعلق بشروط إحداث و تسيير مراكز الرعاية الاجتماعية.