إن الواقف على واقع مدينة الصويرة (موكادو) الرياضي ليلاحظ ذلك الحيف الذي تعرفه في مجال الرياضة وقلة الاهتمام الذي تحضى به من طرف المسؤولين عموما والمشرفين على ميدان الشبيبة والرياضة خصوصا. فمنذ فترة الاستعمار كانت الصويرة تحتوي على قاعة واحدة لمزاولة كرة السلة تفتقد للعديد من الشروط وإذا رأيتها هربت منها هلعا وهي الميراث الوحيد الذي تركته كرة السلة للمدينة بالإضافة إلى ملعب لكرة القدم يصلح لكل شيء إلا لمزاولة هذا النوع من الرياضة ولقد تأسس فريق كرة السلة بالصويرة سنة 1924 وهذا النوع من الرياضة فرض وجوده بعصبة تانسيفت وتعد رياضة كرة السلة من أعرق الرياضات بمدينة موكادور. فالملفت للنظر أن المدينة تعاني من نقص في المنشآت الرياضية التي يكون لها الدور الرئيسي في تكوين وتأطير جميع الرياضيين بالمدينة خصوصا إذا علمنا أن مدينة الصويرة لها لاعبين كبار في هذه اللعبة ومثلوا المنطقة أحسن تمثيل وطنيا ودوليا. ولعل فكرة إنشاء قاعة لممارسة كرة السلة تكون هي العملية الوحيدة الذي عرفتها مدينة موكادور في ميدان المنشآت الرياضية لسير تداريب وخوض مباريات البطولة الوطنية لكرة السلة الصويرية. إن جمهور مدينة الصويرة رياضي ومحب للرياضيين وتدهور الرياضة بالمدينة نتيجة عدم الإعتناء بها وبمرافقها يلقى الإحباط السريع في نفوس هذا الجمهور الرياضي. فهل من إلتفاتة جادة إلى واقع الرياضة والرياضيين بمدينة الصويرة.