اول خطوة لكل طفل صويري داخل المسجد . كل منا مر من هدا المكان الدي اصبح من الماضي اي . ( المسيد) او (الجامع ) كم هي حلوة تلك الطفولة.لقد دهبت بدون ان تعود . العلم بدا من المسجد ( الجامع ) فلقد تغيرت القيم والمنظومة التعليمية. كل انسان يقول ندق ناقوس الخطر . اما انا فاقول ان الناقوس انكسر. واصبحنا نشاهد ونعيش.ننام ونستيقظ على الخطر.اما الناقوس فلا وجود له.كل موضوع يثار او يناقش الاوتسمع ( ندق ناقوس الخطر ). ويبقى الجامع شامخا لايتغير ولا ينكسر ولعل احتفاظ الصويرة بهذه الجوامع لخير دليل هلى ذلك. وحتى نعطي الدليل على شموخ وسيرورة هذه الجوامع نعرض اليها على الشكل التالي: *اسماء المساجد – موقع المساجد مسجد القصبة – ساحة مولاي الحسن // سيدي يوسف – شارع الاستقلال // البواخر - زنقة ابن خلدون // السوق - شارع الاستقلال // الشرادي - شارع سيدي محمد بن عبد الله // الشيظمي – زنقة دار الذهب // جبالة – درب جبالة //سيدى لحسن ولحسين – درب سيدى لحسن ولحسين //الرحالة – زنقة محمد القرى // اهل اكدير – زنقة العراق // العطارين - زنقة درعة // الشبانات - زنقة ابن خلدون // البرج 1 - تجزئة البرج 1 // الديابات - قرية الديابات // حاحا ( جامع بيهي )- زنقة زيان // حي للامينة – حي للامينة // البحيرة – التجزئة 5 // التلال - الحي الاداري // قسارية باب دكالة – باب دكالة //المرسى - الميناء // المحطة – المحطة الطرقية //المهجور – بالعطارة // الصقالة – تجزئة الصقالة // الفرينة – تجزئة الفرينة // الجزيرة - بالجزيرة وسط البحر *اسم الجامع - اسم الفقيه جامع الديابات - اوشن لحسن // الشبانات - موماد // الرحالة – احماد البليطي // للاعزونة – سي حسن // الناصرية – العربي ايبولان // سيدي الغازي – عبد الهادي امين // سيدي بن عيسى – حسن ابو القاسم // البواخر – عبد السلام الطنجاوي // مولاي عبد القادر – الجيلالي // الملاح – احماد تيفضاس اجرة الفقيه في المسجد (الجامع) كانت تسمى (لاربعية ) نسبة الى يوم الاربعاء .و(الحدية ) نسبة الى يوم الاحد.الثمن هو 4ريال او6ريال وهناك ايضا “الرتبية” اي بعض الخبز وقليل من لوازم الشاء تعطى كفطور للفقيه لوازم الجامع هي: لوحة السمخ ( خليط تخلط ويصبح كالحبر الاسود يكتب به) الدواية ( المحبرة) الصلصال (نوع من الطين ابيض اللون تطلى به اللوحة ) الحفاظ ‘ وهناك من يسميه الكراك) الحصيرة القلم مصنوع من الخشب الفلقة (اداة تعلق فيها رجل الطالب حين معاقبته ) عصا طويلة للفقيه... حينما تقترب فترة الاعياد الدينيةالفقيه يعلن (التحريرة ) اي العطلة . كان المحاضر اي التلاميذ المتميزون والمعروفون في المدينة بلباسهم المميز اي ( التشامير ) فوقية بلغة و”كرن” مظفور ويوجد به كرش حسنى . نخباء الطلبة اي ( المحاضر ) يتسابقون لحفظ وعرض (البالية ) وهي السور القرانية التي كتبها بالامس بافتاء من الفقيه بعد حفظها على ظهر قلب . الطالب يمحي اللوحة ويطليها من جديد بالصلصال ويسرع الى دكان السفاج اللدي يبدأ صباحه بايداء العباسية اي “سفنجات” صغيرة يقدمها هدية للطلبة اللذين ياتون باكرا لتنشيف اللواح اي لوحة الجامع. من منا لايتدكر تلك الطفولة ؟ فهل نسيتم التخريجة الكبيرة اي حينما يختم الطالب القران يتوجه الفقيه مع جميع الطلبة الى منزل الطالب المتفوق والناجح وهم يرددون . “من يعتصم بك يا خير الورى شرفا ,الله حافظه من كل منتقم...”فتستقبلهم نساء الحي بالزعاريد وماء الزهر عند باب المنزل.اما في داخل المنزل فيستقبلون بالثمر والحليب والشموع و ما طاب ولد من الاكل اللذيذ.ويسمى هذا الاستقبال ( الزردة). في ليلة 27 من شهر رمضان كان الفقيه يجمع الطلبة ويتوجهون الى المقبرة لقراءة القران وجمع بعض النقود والثمر والثين من بعض زوار المقبرة . اما في مستهل شهر ربيع الاول تقام جلسات كل مساء بعد صلاة المغرب لسرد البوردة والهمزية وفي ليلة عيد المولد النبوي الشريف تختثم بسرد المولودية.. بقلم الاستاذ الباحث حفيظ طليح