في يوم الجمعة 9/7/2010 على الساعة الثانية صباحا حل بالصويرة زوجان عربينا مصري وزوجته السعودية بعدما قاما بحجز غرفة لهما باحد الفنادق بالمدينة القديمة والذي تملكه اجنبية .وبمجرد وصول الزوجان الى الصويرة اتصلا بالشرطة من اجل معرفة الطريق المؤدية للفندق الذي يتواجد داخل المدينة القديمة فكانت حيرتهما كبيرة حينما علما ان الشرطة لا تعرف الفندق ولم يسبق لها ان سمعت به ثم اتجها الى دركية الصويرة فتلقيا نفس الجواب فما كان عليهما سوى تجربة حظهما والدخول لدهاليز المدينة بقصد البحث عن الفندق الى ان فوجئا بعصابة تعترض طريقهما في محاولة لاختطاف الزوجة واغتصابها وقد استمرت المعركة بين الزوجين والعصابة لاكثر من نصف ساعة لم يظهر للشرطة اثر لولا تدخل احد الحمالين "صاحب كروصة" الذي استطاع انقاذ الزوجة من مصير محتوم ورافقهما للفندق غير ان الزوجة رفضت البقاء في المدينة وهي في حالة جد سيئة وتم الغاء الحجز وعادا توا من حيث جاءا. وفي اتصال للصويرة نيوز بالعامل بالفندق اكد لها صحة الخبر واضاف بان صاحبة الفندق كانت في سفر الى فرنسا من اجل عطلة وانها قررت قطع عطلتها بعد سماعها بالخبر وعن سؤال اجاب بان صاحبة الفندق لا تمسك ملف تسجيل الزوار بانتظام وانها لا تبلغ الشرطة بقائمة زوار الفندق الشيء الذي يطرح اكثر من علامة استفهام سواء ما تعلق بالتصريح الضريبي للفندق او بالنشاط الذي يقوم به الفندق خاصة رعاية الدعارة . وفي خبر ذي صلة باستفحال الجريمة داخل الصويرة فقد تعرضت فتاة قي نفس اليوم لمحاولة السرقة بالنشل في زنقة الشفشاوني " تحت المكانة"على الساعة الثامنة مساءا عندما كانت في طريقها من عملها الى منزلها ولما قاومت الجاني وامسكت بتلابيبه لم يتدخل لانقادها او مساعدتها اي واحد من التجار ومساعدي التجار بالساحة الى ان تمكن السارق من الافلات منها فصرخت في وجههم واش انتوما رجال ؟ ضحك احدهم وقال لها " شوفي يا اختي الى بغيتي تقبضي الشفار خصك حتى تاخدي طاكسي عاد قبضي الشفار ومن بعد ديه للكوميسارية". فهمت المسكينة الرسالة التي تحمل اكثر من معنى وتلخص اشكالية الامن بالصويرة وانصرفت الى حال سبيلها والدموع تتهاطل من عينيها .