قدم زعيم جبهة ما يسمى بالبوليساريو طلبا الى السلطات الجزائرية بقصد تمكينه من الانتقال للمغرب لزيارة والده الطاعن في السن والذي يرقد باحدى المستشفيات بالمغرب غير ان طلبه قوبل بالرفض . ورغم التطمينات التي منحنها السلطات المغربية للمغرر به عبد العزيز المراكشي والتزامها التام بعدم الاساءة له بل وبتمكينه بعد زيارة والده من الرجوع من حيث اتى فان هذا الاخير ضل مصمما على موقفه الرافض لصلة الرحم سواء مع والده او مع اخوانه الذين اصبحوا ينعتونه ب "مسخوط الوالدين". اذ كيف للسياسة ان تقطع اواصر البنوة والابوة بين الناس وان تساهم في تشتيت الاسر وان تجعل الابن يرفض حتى معانقة والده الذي كرس حياته في سبيل اطعامه وتعليمه . ورفض السلطات الجزائيرة لطلب المدعو عبد العزيز المراكشي يعتبر مجرد مناورة ليس الا الهدف منها اظهار زعيم ما يسمى بالبوليزاريو مظهر المسلم التقي الذي يحترم تعاليم الاسلام وانه يعاني الامرين من عدم رؤية والده وانه يحاول جاهدا العمل على صلة الرحم باسرته لكنه ممنوع من ذلك من طرف السلطات الجزائرية .وبالتالي فعدم زيارته لوالده امر فوق طاقته.