مع اقتراب مهرجان كناوة وامام الحشد الغفير من المواطنين الذين يحجون لحضور مراسيمه اصبحت تطرح العديد من الاسئلة حول الامن بالمدينة القديمة بالصويرة سيما وان مقر الامن القديم قد تم اغلاقه بالمرة وتم بعيدا جدا عن المدينة التي اصبحت بدون مقر للامن اللهم بعض الدوريات المحتشمة جدا جدا. ونظرا لكون المدينة القديمة تستأثر بغالبية السكان الصويرة فان انشاء مقر للامن داخل السور اصبح مطلبا ملحا سيما اذا اخذنا بعين الاعتبار ان جل الوافدين على الصويرة في هذا المهرجان غالبيتهم من المراهقين الذين يفضلون النوم في الشارع وبالضبط داخل السور نظرا لعدم قدرتهم على اداء مصاريف اكلهم ناهيك عن مصاريف مبيتهم. ومادامت هذه هي الفئة الكبرى من زوار الصويرة خلال هذا المهرجان فعلى ادارة الامن بالصويرة ان تضع نصب اعينها احتمال ارتفاع ظاهرة الاجرام كالسرقة والضرب والجرح والاتجار في المخدرات والفساد الخ... من الظواهر السلبية التي يأتي بها منظموا المهرجان للصويرة. وان تقوم ولو مرحليا بانشاء عدة نقط امنية داخل المدينة القديمة. كما نتمنى من المسئولين عن المهرجان ان يقدروا المجهود الامني الذي يقوم به رجال الامن خلال مدة المهرجان وان يتبرعوا من ميزانية المهرجان بخيم امنية لتغطية عدة نقط سوداء بالمدينة حتى يمر المهرجان بسلام .