مع قرب تاريخ تنظيم مهرجان كناوة بالصويرة بدأت الاستعدادات على قد وساق لتنصيب المنصات التي ستقف عليها الفرق الموسيقية كما بدأت الاسلاك الكهربائية تنسل من الاعمدة ليتم ربطها بالمنصات .وككل سنة يتم طرح كثير من الاسئلة من طرف المواطنين حول نصيب المجلس البلدي من الميزانية المخصصة للمهرجان سيما وانه يتحمل ثقلا كبيرا من حيث المصاريف التي يؤديها المواطن الصويري في اخر المطاف. وقد اتصلت الصويرة نيوز ببعض المستشارين البلديين مستفسرة عن قيمة القيمة المالية التي تسلمها المجلس مقابل عقد هذا المهرجان .فكانت الاجوبة صادمة جدا . فقد صرح لنا احدهم بان المجلس لم يستشر على الاطلاق ولم يطلب منه اي شيء بخصوص المهرجان ولم يعطي موافقته بالمرة على استغلال اي جزء من فضاءات المدينة . في حين صرح مستشار اخر بان المهرجان يعتبر من الطابوهات التي يحرم الكلام فيها مادامت تقام من طرف احد المقربين من الملك وبالتالي فان المجلس لاحول له ولاقوة. في حين عبر مستشار اخر عن شكوكه في وجود صفقة تمت في غيبة اعضاء المجلس استفادت منها بعض الاطراف داخل المجلس وقد حاولت الصويرة نيوز الاتصال برئيس المجلس البلدي لاستفساره عن استعدادات المجلس لهذا الحفل الكبير وعن الفضاءات التي يقام بها المهرجان والتي تؤثر سلبا على راحة المرضى .لكن تم اخبارنا من طرف بعض مستشاريه انه غير موجود بالصويرة .