تعتبر دار الطالب والطالبة بجماعة الكريمات من بين المشاريع التي استفادت منها جماعة الكريمات في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ,لكن هذا المشروع ورغم أهميته لأبناء المنطقة والجماعات المجاورة يعاني من مشاكل متعددة,الشيئ الذي ادى الى استقالت الجمعية التي كانت تسير المؤسسة والتي كانت مثار مجموعة من التهم كسوء التدبير والمحسوبية وعدم اهتمامها بالتلاميذ. وتكونت على انقاضها جمعية جديدة كان معول عليها في النهوض بهذا المرفق المهم إلا أن هذه الجمعية واجهت مجموعة من المشاكل حاولت أن تجد لها حلولا من اجل راحة التلاميذ ومن اجل خلق ظروف جيدة للتحصيل ومساعدة أبناء الدواوير البعيدة على متابعة الدراسة وخصوصا الفتيات. ولقد اصطدم المكتب الجديد بقلة الموارد المالية حيث إن جل مداخيل هذه الجمعية تتشكل من مساهمات الجماعات المحلية المستفيدة من المشروع وهي كالتالي: جماعة الكريمات جماعة المواريد جماعة مسكالة جماعة ايت سعيد جماعة كشولة. وفي ظل هذا النقص حاولت الجمعية تدبير الوضع, وهكذا وبعد اجتماع مكتب جمعية الرعاية الاجتماعية لدار الطالب والطالبة بجماعة الكريمات تقرر ضرورة إيجاد مسير للجمعية بعدما تفاقمت المشاكل المرتبطة بضبط التلاميذ بالإضافة إلى المدربين الموجودين,وهكذا تم الاتفاق على ضرورة وجود شخص يكلف بمهمة مدير على أن تتكلف الجمعية بمرتبه وتم ضبط شروط قبول المترشح في مايلي: 1)أن يكون متزوجا 2)حاصلا على شهادة الباكالوريا فما فوق 3)سنه فوق التلاتين سنة غير أن وجود نائب رئيس جماعة ايت سعيد الذي يعتبر في نفس الان عضوا في الجمعية جعله يستغل سلطته و يعين ابنه في هذا المنصب رغم علمه ان ابنه لا يتوفر على شهادة الباكالوريا. وقد احتج بعض شباب المدينة على هذا الحيف معتبرين ان تصرف نائب رئيس الجماعة يعتبر غير قانوني وانه قطع الطريق على بعض شباب المنطقة التي تزخر بابناءها الحاصلين على شهادة الإجازة.ملتمسين تدخل عامل صاحب الجلالة لفتح تحقيق في هذه القضية.