منذ ان تم تعيينه من طرف صاحب الجلالة بتاريخ 24/1/2009 كثف عامل الصويرة نبيل الخروبي من تحركاته سيما بعد انتهاء الانتخابات البلدية التي عرفها المغرب السنة الماضية . وهكذا وفي خرجة ادهشت الجميع حضر عامل الصويرة دورة ابريل للمجلس البلدي للصويرة بعدما رفض المصادقة على التفويتات التي قام بها المجلس البلدي لبعض الاملاك البلدية لفائدة بعض ذوي النفوذ في المدينة , واذا كان الشارع الصويري قد استحسن هذه الخرجة فان الجميع اصبح ينتظر من العامل التدخل الشخصي لانقاد الصويرة مما وصلت اليه من وضعية مزرية على جميع المستويات وذلك في غياب اي دور فعال للمجلس البلدي للصويرة الذي فضل اعضاءه الاهتمام بمصالحهم وضرب مصلحة المواطنين الذين صوتوا عليهم. ومن الانتظارات التي تنتظر عامل الصويرة نجد ما يلي: اعادة النظر في العقد المبرم بين البلدية والشركة المكلفة بالنظافة ذلك ان هذا العقد (اضافة الى انه غير قانوني نظرا لكونه وقع من طرف نائب في المجلس السابق كانت وزارة الداخلية قد اصدرت في حقه قرار المنع من التوقيع) مكلف جدا لميزانية المجلس اضافة الى ان هذه الشركة لا تقوم على الاطلاق بما تم الاتفاق عليه في دفتر التحملات , اعادة النظر في النقل الحضري الذي اصبح لايشرف مدينة الصويرة على الاطلاق بل وان اسطول النقل يعرف خصاصا كبيرا سواء من حيث التزود بالحافلات الجديدة او من حيث جودة الحافلات المستعملة, اعادة هيكلة محكمة الصويرة التي لم تعد تشرف المدينة ولا العاملين بها سواء قضاة او محامون او متقاضون اعادة النظر في الطريقة التي تدير بها ادارة العمران امور العقار بالصويرة واعطاء الاولوية للاشخاص المحتاجين للسكن تفاديا للمضاربات العقارية التي نتجت عن سوء تصرف ادارة العمران والتي انتجت لوبي عقاري خطير بالمدينة, الاهتمام بالخدمات الاجتماعية الحيوية و خاصة منها التجهيزات المتعلقة بالصحة و التربية و التعليم و التكوين المهني. الاهتمام بالطفولة و الشباب و توفير تجهيزات ترفيهية و ثقافية و تربوية تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، و توفير شروط إشراكها في تدبير الشأن المحلي اعادة النظر الوضع الصحي في المدينة نظرا لغياب روح المسئولية لدة بعض القائمين به تاهيل قطاع الصيد البحري الذي كان الى عهد قريب رافدا اقتصاديا مهما بالمدينة اعادة سور باب مراكش الى حالته التي كان عليها وذلك بترميمه واغلاق كل الابواب والدكاكين التي تم فتحها به غصبا عن القانون وعن ارادة الساكنة, تفعيل القانون في حق الشركة التي حضيت بمشروع المدينةالجديدة (الغزوة) واجبارها على تنفيذ دفتر التحملات الذي ينص على انشاء مستشفى ومدارس الخ,,, مع اجبارها على خلق قنوات الصرف الصحي حتى لا تقع الصويرة في كارثة بيئية يصعب معها معالجتها, اعادة النظر في بعض المهرجانات التي تنظم بالصويرة ومن ضمنها مهرجان كناوة الذي لاتستفيد منه المدينة باي شيء يذكر الاهتمام بالاعلام بالصويرة ومساعدته للاضطلاع بمهامه وتعتبر هذه الاكراهات تحديا كبيرا من الواجب على نبيل الخروبي تجاوزها سيما وانه الشخص الوحيد المعول عليه للنهوض باقليم الصويرة نظرا لما يتمتع به من احترام وحياد