بعدما تعرضت الناشطة الطلابية الهام الحسنوني الى الاعتقال من عقر دارها بمدينة الصويرة، تم تنقيلها على عجل الى مدينة مراكش ليفتح معها تحقيق حول مذكرة بحث وطنية كانت صدرت في حق الناشطة اليسارية في نقابة الطلاب المغاربة اوطم، وقد اشار بيان للطلاب بمراكش ان الناشطة الطلابية المعتقلة قد نالت حقها من التعذيب سواء الجسدي و النفسي داخل مخافر كميسارية جامع الفنا (درب مولاي الشريف الجديد) ، و أشار البيان الطلابي انه تم توجيه تهم مطبوخة في دهاليز المخابرات الى الهام الحسنوني وذللك على خلفية المعارك النضالية التي عرفها الموقع خصوصا معركة 14ماي 2008، او ما يمسمى باحداث جامعة القاضي العياض والتي كان اعتقل على اثرها 17 طالبا، و تتابع عليها الناشطة الهام الحسنوني بتهمة اضرام النار والتجمهر المسلح وتخريب الملك العام ...واهانة موظفين اثناء مزاولة عملهم والرشق بالحجارة. و اشارت مصادر مقربة ان الهام الحسنوني تم تقديمها الى قاضي التحقيق بمحكمة الاستناف بمراكش يوم السبت 16اكتوبر 2010, لتتم احالتها على سجن بولمهارز (ابو غريب مراكش)لتبدا معانتها مع حارسات السجن ومدير السجن والكل يتذكر معاناة مجموعة زهرة بودكور مع جلادي سجن بولمهارز.