أهل الصويرة يكرمون الزائر مند القدم .حفاوة واستقبال فوق هده الأرض الطيبة .فالجيران كان لهم دور افتقدناه في الآونة الأخيرة . كلمة الجار أصبحت مفقودة .كنا نشرب ونأكل في أي بيت داخل الحي نتعلم أبجديات التربية من عند كل جار .هل حياتنا تغيرت بين عشية وضحاها هل الجار دهب ولم يعد هل نحن غرباء فوق هده الأرض.لقد كانت رحمة وطيبوبة يتميز بها كل ساكن في كل زنقة. الأحياء أصبحت شاهدة على ماضي مر مرور الكرام.فالمسلم والمسيحي واليهودي عاشوا بجنب بعضهم البعض. تعايش الساكنة امتازت به الصويرة مند القدم.ولكن قساوة العيش وفقدان الجار وظلم الآخر أصبح هو السائد.تقبلنا بعضنا البعض من خلال العلاقة التي نشئنا فيها ولا وجود لمقارنة بين هدا وداك .فجذوري منغمسة في ارض اسمها الصويرة وفروعي متفرقة في عدة أمكنة .آهل موكادور الأولون هدا هو شعارهم أما الآن فالجار أصبح مفقود في زمن العولمة . الإنسان انطلاقا من كره للآخر دائما يتبوأ مكانة جد مهمة في حياته.فما هي علاقة الجار بالجار وهل هناك سعادة وحب وسلام متبادل بينهم . وهل من واجبنا رد الاعتبار لدور الجار في المجتمع.