اختتمت بمراكش بتاريخ 20/12/2009 فعاليات الدورة الخامسة للملتقى الافريقي للجماعات ودلك بمشاركة عدد كبير من الوفود الافريقية والعالمية وقد اسفرت نهاية هدا الملتقى الدي عقد تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس على التوقيع على ازيد من 70 اتفاقية للشراكة والتوأمة بين المدن والجماعات المحلية المغربية ونظيرتها الافريقية وقد حضيت الجماعة القروية لتيفاريتي المغربية التابعة للاقليم سمارة بنصيب وافر في هده الاتفاقيات اد وقعت اتفاقية مع جماعة غيدياواي السينيغالية الواقعة شمال داكار واتفاقية اخرى مع جماعة تومبوكتو بمالي . وادا كان الهدف من هده الاتفاقيات اقتصدادي بالدرجة الاولى فاننا لن نغيب الجانب السياسي فيها دلك ان توقيع مثل هدا النوع من الاتفاقيات مع دول شقيقة وصديقة سيعطي رسائل واضحة لاعداء وحدتنا الترابية مفاده انهم معزولون وان شعاراتهم لايسمعها الا هم ولا احد سواهم. لكن المبكي في الامر هو لمادا لاتستغل جماعاتنا البلدية والقروية هدا الملتقى لتوقيع نفس الاتفاق مع جماعة تيفاريتي على الاقل لنظهر لهدا الحشد الغفير من المؤتمرين والدول الحاضرة ان المغاربة ممثلين في مجالسهم المنتخبة متشبتون بوحدة بلدهم وانهم يشكلون درعا واقيا لكل اطماع العدو الدي يتربص بوحدة بلدنا ؟. ام ان الزرود وبهاء مراكش غيب عنهم الوحدة الترابية المغربية؟.