تم بمراكش، التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التوأمة بين المدن والجماعات المحلية المغربية التابعة لجهات مختلفة بالمملكة مع نظيراتها الإفريقية، وذلك على هامش أشغال الدورة الخامسة للملتقى الإفريقي الخامس للجماعات والحكومات المحلية التي اختتمت مساء أمس . وهكذا تم أمس الأحد التوقيع على اتفاقية توأمة بين مدينة الداخلة ومدينة مينا بنيجيريا، وأخرى بين مدينة بوجدور ومدينة كيتا بغانا. كما تم التوقيع على اتفاقية توأمة بين مدينة كلميم وكل من مدينتي ريكوا بتنزانيا وماركوري بالكوت ديفوار.
وجرى كذلك، على هامش هذا الملتقى، التوقيع على اتفاقية توأمة بين مدينة تازة ومدينة نيرو دي ريب بالسينغال، وعلى اتفاقية أخرى بين مدينة سلا ومدينتي غاند وغران يوف بالسينغال وجماعة منطقة ماروا الأولى بالكاميرون.
ومن جهة أخرى، تم التوقيع على اتفاقية توأمة بين مدينة الحسيمة مع مدن يمبول بشمال السينغال وباماكو ديستركت (3) بمالي.
وتجسد هذه الاتفاقيات الإرادة المشتركة للأطراف الموقعة عليها لإقامة علاقات للتعاون والشراكة بينها في عدد من المجالات .
يشار إلى أن هذا الملتقى الهام ، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، توخى فتح نقاش عميق بين مختلف الفاعلين على المستوى المحلي حول سبل تطوير اللامركزية وتحقيق التنمية المستدامة المحلية ببلدان القارة وتقديم حلول ومقترحات ملموسة وعملية في مجالات التشغيل والبيئة ومحاربة الفقر.
وعرف هذا الملتقى الإفريقي الذي انعقد تحت شعار "التدابير المعتمدة من لدن الجماعات المحلية الإفريقية لمواجهة تداعيات الأزمة : تطوير التنمية المحلية المستدامة وإنعاش الشغل"، مشاركة 47 دولة إفريقية و 26 بلدا من خارج القارة السمراء.