أقامت ثانوية “عمر بن جلون الإعدادية، يوم السبت 30 مارس 2013 ابتداء من الساعة 9 صباحا، بقاعة الأنشطة , حفلا بهيجا للاحتفاء بالتلاميذ المتفوقين دراسيا، في إطار الحركية الثقافية المتواصلة التي تعرفها المؤسسة. افتتح اللقاء الذي حضره الطاقم الإداري للمؤسسة، و السادة الأساتذة ووفد عن دار الطالبة وجمعية الآباء ، بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلتها كلمة للسيد عبد الله البصير مدير المؤسسة؛ حيث أعرب في معرض مداخلته عن افتخاره بالحركية التي تعيش على إيقاعها المؤسسة . كما قدم الشكر الجزيل لكل الفاعلين التربويين ، و كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه الصبيحة الاحتفالية. و لم تفته الفرصة للتأكيد على أن المدرسة المتميزة هي الواعية بالرسالة المنوطة بها ، والمؤمنة بضرورة الإرتقاء بالمستوى التربوي و المعرفي لأبنائها من المتعلمين لأجل مساعدتهم على تحقيق كل أسباب التميز و التفوق في جميع المجالات و الاتجاهات. من هذا المنطلق, جاءت مناسبة الاحتفال, لقول كلمة شرف في حق هذه النخبة المتميزة من التلاميذ الدين أناروا فضاءات المؤسسة بنتائجهم الدراسية المتفوقة ، و أعلنوا عن إصرارهم الدائم في الخلق و الإبداع ، والعطاء المتواصل تأكيدا منهم في تكسير حاجز الصمت رغم كل تحديات التي يعرفها العالم القروي. وقد تميزت هذه الصبيحة الاحتفالية أيضا، بحضور عدد كبير من آباء وأولياء التلاميذ الدين أضفوا طابعا خاصا لهدا الحفل ،حيث تقاسموا مع أبنائهم فرحة النجاح ورسموا في نفوسهم مشاعر الفخر والرضى آملين أن يديم الله عطاءاتهم المستقبلية . و لكون هذا الاحتفال دو بعد ثقافي بامتياز, فلم تغب عنه بعض الفنون كالغناء والمسرح, حيث قدم التلاميذ مجموعة من المسرحيات التربوية الهادفة التي أبانت عن مواهبهم المتميزة وقدراتهم الخلاقة في التمثيل ، بالإضافة إلى بعض المسابقات الثقافية التي أغنت فقرات هذا الحفل .وفي الأخير، كان المسك ختاما ، بتوزيع شواهد تقديرية و تقديم جوائز متميزة للتلاميذ المتفوقين مع تمنيات الطاقم التربوي لهده الناشئة بالمزيد من التألق.