تعيش مدينة مراكش على وقع احتجاجات تتنامى يوما عن يوم وذلك بسبب ارتفاع فواتير الماء والكهرباء والتي فاقت طاقة المواطنين نظرا لضخامتها. وهكذا فقد شهد حي سيدي يوسف بن علي احدات دامية استعملت فيها القانل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين استماتوا امام آلة القمع. وحسب بعض المتظاهرين فقد تم اعتقال عدد كبير من المواطنين كما تمت اصابة عدد اخر بجروح بين بليغة ومتوسطة الخطورة فيما سافرت الاحداث عن اصابة عدد مهم من رجال الامن بجروح. كما شهد ويشهد الحي الجامعي كذلك احتجاجات واصطدامات بين عدة فصائل طلابية ورجال الامن حيث من نتائج هذه الاحتجاجات اصابة عدد كبير من الطلبة ورجال الامن. وتجدر الاشارة ان الاحداث الدامية التي يشهدها حي سيدي يوسف بن علي قد تنتقل شررارتها الى باقي الاحياء المهمشة كديور المساكين والمحاميد وذلك نظرا لاستياء جمهور المراكشيين من الغلاء الفاحش في فواتير الماء والكهرباء وتنصل شركة لاراديما من التزاماتها اتجاه المواطنين سيما الاتفاق المبرم بينها وبينهم حول الاعفاء من اداء فواتير بعض الاشهر .