فوجىء موظفو واعوان بلدية جرادة بالاضافة الى المواطنين بانزال امني مكثف (رجال الشرطة والقوات المساعدة) داخل بلدية جرادة في محاولة يائسة لترهيب الموظفين النقابيين المضربين عن العمل بمصلحة الحالة المدنية ومصلحة المصادقة وتصحيح الامضاء..للاسبوع الثاني على التوالي في اجواء حضارية عالية.وتعود اسباب هده الوقفات الاحتجاجية الى امتناع رئيس البلدية مول الشاربون وكاتبه العام عن صرف تعويضات الاشغال الشاقة والملوثة لمستحيقيها وبالرغم من مجموعة من الحوارات والتي تراس اخرها عامل الاقليم الدي فشل فشلا دريعا في ارغام رئيس المجلس على حل هدا المشكل البسيط.لكن يبدو ان عامل الاقليم لازال متاثرا بالمدرسة البصروية التي نشا وترعرع فيها ولم يستوعب المفهوم الجديد للسلطة .وعوض الضغط على رئيس المجلس للجلوس في طاولة الحوار مع النقابيين المحتجين للوصول الى حلول ترضي الجميع حماية لمصالح المواطنين والسلم الاجتماعي داخل البلدية والمدينة والاقليم ...فتم اللجوء الى المقاربة القمعية الجبانة التي من شانها تاجيج الاوضاع والدخول في متاهات قد تؤدي الى اشياء غير محمودة يتحمل نتائجها عامل الاقليم والمراقب العام للامن والقائد الاقليمي للقوات المساعدة بالاضافة الى رئيس كتائب الفساد المالي والانتخابي وادنابه....وكان المفروض ان توجه هده القوات القمعية لمحاربة بارونات المخدرات والدعارة والهجرة السرية والرشوة المستشرية في جمبع المصالح الادارية والتهريب ولصوص المال العام ....وفي الاخير نحيي الموظفين الاحرار والشرفاء الدين يخوضون هده المعارك البطولية ونقول لهؤلاء الجيناء وعبيد الرئيس تبا لكم ايها البيادق والعبيد الجدد الخزي والعار لكم في الحياة الدنيا والاخرة.